www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 14 | 52 | 171 | 343 | |
الأجمالي | 580 |
احصائية المقالات
السنة | 2020 | 2019 | 2018 | 2017 | |
العدد | 2 | 3 | 1 | 2 | |
الأجمالي | 8 |
احصائية تويتر
السنة | 2020 | 2019 | 2018 | 2017 | |
العدد | 29 | 138 | 110 | 70 | |
الأجمالي | 347 |
8 جولات تتوج بطل دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين
يستعد جمهور الكرة والوسط الرياضي في المملكة العربية السعودية، للعودة المنتظرة لمسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الرابع من أغسطس المقبل والذي يشهد انطلاقة أول الدوريات التي تستأنف مبارياتها في المنطقة بعد توقفٍ دام أكثر من أربعة أشهر بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد. وبينما قد يبدو أن الموسم قد أوشك على الانتهاء إلا أن لا شيء قد حُسِم بعد، فقبل ثمان جولات على انتهاء البطولة لا يزال سباق الصدارة مفتوحاً، والمنافسة على المقاعد المؤهلة للبطولات القارية لا تزال في متناول العديد من الفرق، وصراع النجاة من الهبوط يحتمل كل التوقعات. في مقدمة الجدول تمكن الهلال من سد الفجوة التي كانت تفصله عن النصر حامل اللقب الذي تصدر الترتيب لبعض الفترات أثناء الموسم، قبل أن ينجح الهلال في قلب الطاولة وانتزاع الصدارة والتقدم بست نقاط. ولكن على الرغم من ذلك فالطريق إلى حسم اللقب لا يزال طويلاً، خصوصاً وأن الجولة الأولى من استئناف الدوري ستشهد ديربي الرياض بين الفريقين، ونتيجتها ستكون ذات تأثير مباشر على مسار اللقب، فإن فاز الهلال سيزيد من إحكام قبضته على الصدارة، أما إن مالت الكفة تجاه النصر فسنكون على موعد مع سباق ماراثوني شبيه بما حدث في النسخة السابقة عندما حقق النصر اللقب بفارق نقطة عن الهلال. كما يشهد جدول الترتيب منافسةً أخرى لا تقل حماسةً عن سباق اللقب، حيث تتنافس ما لا يقل عن سبعة أندية على المركز الثالث الذي يمنح صاحبه آخر المقاعد المؤهلة لدوري أبطال آسيا، حيث يبتعد الوحدة الذي يحتل المركز الثالث حالياً عن أبها صاحب المركز التاسع بتسع نقاط، ومع تبقي ثمان جولات على نهاية البطولة يصبح كل شيءٍ وارداً في هذا السباق. ومما يضيف المزيد من الإثارة إلى المنافسة أن كلا من الهلال والنصر قد تأهلا إلى المربع الذهبي لكأس الملك، وهو ما يعني أن فوز أحدهما بلقب الكأس الذي يؤهل صاحبه لدوري أبطال أسيا، الأمر الذي سيمنح صاحب المركز الرابع في الدوري مكاناً في المسابقة الأسيوية، كما لا يزال للأهلي وأبها فرصة التأهل القاري كذلك في حال تمكن أحدهما من تحقيق لقب الكأس. أما في الناحية الأخرى من الجدول، فيتواصل صراع الهروب من شبح الهبوط بين ثلاثي مؤخرة الترتيب الفتح وضمك والعدالة وناديي الحزم والاتحاد الذين يتواجدان في المركز الثاني عشر والثالث عشر على التوالي خارج منطقة الهبوط مباشرة، وهو ما يجعل من اللقاءات المباشرة بين هذه الأندية الخمسة بمثابة مباريات بست نقاط، ولتضفي مزيداً من التشويق للبطولة. وبالإضافة إلى ديربي الرياض الذي يتطلع له الجمهور يوم 5 أغسطس، فستشهد الجولة التالية من الدوري الديربي الآخر الذي لا يقل سخونة، وذلك عندما يستضيف الاتحاد غريمه التقليدي الأهلي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في ديربي جدة. ورغم تباين موقفهما في جدول الترتيب حالياً واختلاف طموحاتهما، إلا أن ديربي جدة يظل مناسبةً خاصة ينتظرها الجمهور الكروي في المملكة والمنطقة، كما أن حاجة كل من الفريقين للنقاط الثلاث ستجعل من المباراة مناسبةً لا تفوَّت. وبينما يسعى كل نادٍ للعمل كفريق على أهدافه الجماعية، تظل الألقاب الفردية لها سحرٌ خاص يطمح له اللاعبون. وكما هو الحال في صراع المقدمة الذي يجمع بين الهلال والنصر، يشهد السباق على لقب الهداف منافسةً بين الناديين حيث يتصدر المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر ترتيب الهدافين بـ 18 هدفاً ويلاحقه الفرنسي بافيتيمبي جوميز مهاجم الهلال الذي أحرز 14 هدفاً، ويأتي من خلفهما عمر السومة مهاجم الأهلي بـ 13 هدفاً ويوسف نياكاتي مهاجم الوحدة برصيد 12 هدفاً. ويعتبر الصراع على لقب القفاز الذهبي أكثر تقارباً من الهداف، حيث يتصدر براد جونز حارس النصر ترتيب الحراس من ناحية الشباك النظيفة بـ 10 مباريات، يليه فاروق بن مصطفى حارس الشباب بـ 8 مباريات، ويأتي كل من عبد الله المعيوف حارس الهلال ومصطفى زغبة حارس ضمك ومصطفى ملائكة حارس الفيصلي في المركز الثالث بـ 7 مباريات. ثمان جولات تفصل جمهور الكرة السعودية عن نهاية الموسم؛ فترة أكثر من كافية للكثير من التقلبات في مقدمة ومؤخرة الترتيب، فكل الاحتمالات مفتوحة في صراع الصدارة والهبوط والألقاب الفردية، وهو ما يمنح الجماهير الكثير من الدوافع للتطلع لاستئناف المسابقة يوم الثلاثاء المقبل. |
|
تاريخ النشر :17 الخميس , مارس, 2022
المصدر : الإتحاد الإماراتية
تاريخ النشر :25 الثلاثاء , يناير, 2022
المصدر : المدينة
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتقبل المحب الشبابي خسارة فريقه بخمسة أهداف، بغض النظر عن الطرف الآخر، حتى وإن كان برشلونة أو ريال مدريد، لأن في كرة القدم إن تجاوزت الخسارة أربعة أهداف تدخل ضمن الخسائر التاريخية، ولا أبالغ إن قلت "الفضائح"، وهذا ماحدث مع "شيخ الأندية" في مباراته مع الاتحاد، فأكثر الشبابيين تشاؤماً لم يتوقع الخسارة بخماسية، عطفاً على حال الفريق وقياساً على أوضاع "العميد" الذي كان في دوامة الهبوط. وخسارة بهذه النتيجة يفترض أن تُحدث هزة داخل النادي، وتكون هنالك ردة فعل قوية من الإدارة برئاسة خالد البلطان، يبدأ المشجع الشبابي في ملاحظة آثارها الإيجابية خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن الفريق تنتظره مهمة عربية أمام الاتحاد، كما أن ما حدث يفترض أنه منح صناع القرار داخل البيت الشبابي رؤية وتصوراً عن الفريق ونوعية اللاعبين الموجودين فيه، المحليون منهم والأجانب، بالإضافة إلى دكة الاحتياط التي لا يمكن أن تحدث الفارق وفقاً لمعظم الأسماء الموجودة فيها. الأداء الفني الهزيل من بعض اللاعبين خصوصاً في لقاء الاتحاد يتطلب تدخلاً إدارياً قبل أن تكون هنالك وقفة حازمة من المدرب غارسيا الذي يشارك اللاعبين في ماحدث بسبب أخطائه، فالحارس فاروق بن مصطفى تحول إلى "مصور" يشاهد أهداف الاتحاد وهي تعانق مرماه، وحسن معاذ وجوده غير مؤثر، والزوري نقطة ضعف دفاعياً، والصليهم منذ توقيعه للنصر وهو يقدم مستويات لا يستحق من خلالها ارتداء شعار الشباب في مقبل الأيام، وانداي اخطاؤه في الشوط الأول بالجملة، وكان يجب أن يخرجه المدرب، وإسبيريا مستفز بأنانيته ولعبه الفردي، وسيبا وغوانكا ظهورهما أقل من عادي. الشباب من أكبر الأندية في المملكة وتاريخه معروف، شعاره غالٍ، ويفترض ألا يرتديه إلا من يقدّر قيمته، وعلى الإدارة الشبابية التي تتحمل الإخفاق مثلما ينسب لها الإنجاز أن تتنبه لذلك من أجل المستقبل، فالفريق بحاجة إلى لاعبين أجانب مؤثرين، بإمكانهم إحداث الفارق مثلما يفعل أجانب الهلال والنصر، وليس لاعبين "مزاجيين"، اليوم يبدعون وفي الغد يصدمونك بمستويات سيئة، بهذا الوضع لن يصبح الشباب منافساً، وسيتلقى خسائر مؤلمة. النجم الأرجنتيني بانيغا وحده لا يكفي، فاليد الواحدة لا تصفق، وإن حضر الموسم المقبل ولعب إلى جانب نفس نوعية اللاعبين الحاليين فلن يحدث أي اختلاف في الشباب، لذلك على الرئيس خالد البلطان أن يبدأ العمل على ملف التعاقدات باكراً، فالمباريات الماضية أثبتت بأن الفريق بحاجة إلى صفقات قوية ولاعبين أفضل، "الليث" لديه أسماء محلية مميزة، وهنالك اسم أو اثنين من الأجانب بإمكانهم الاستمرار وصناعة الفارق، ويحتاج الفريق إلى أجانب "سوبر ستار" يحملون الليث على اكتافهم، ويضعون حداً للنتائج المتذبذبة، عندها سيحقق الشباب طموحات أنصاره، وتقف الخسائر الكبيرة عند هذا الحد.